*يلجأ العديد من الأطفال إلى تقليد الشخصيات الكرتونية التي يشاهدونها على شاشة التلفاز كما ينظرون إليها وكأنّها قدوة حسنة لهم في كافة نواحي حياتهم، ولعل هذا السلوك يتّضح من خلال إقبالهم الشديد على إرتداء الملابس التي تحمل وجوه الشخصيات الكرتونية المفضلة لديهم أو عبر محاولة القيام ببعض حركاتهم أو تكرار العبارات التي يرددونها دائما.
• الشخصيات الكرتونية وشهية الاطفال
أشارت دراسة حديثة إلى أنّ رؤية الأطفال لشخصياتهم الكرتونية المفضلة وهي تتناول بعض أنواع الأطعمة تزيد من شهيتهم على الاصناف ذاتها، حيث أجرى الباحث ماثيو لابيير من جامعة ولاية بنسلفانيا تجربة مشتركة مع عدد من الباحثين والتي قام من خلالها بتوزيع الحبوب العضوية الصحية على أربع مجموعات من العلب.. حيث وزع لابيير العلب على 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات.
وخلال هذه الدراسة، تم رسم صور لشخصيات كرتونية مفضلة لدى الاطفال على مجموعة العلب الأولى، في حين لم يكن هناك أي رسومات على المجموعة الثانية.. ووجد لابيير أنّ الأطفال الذين استلموا العلب المرسوم عليها شخصيات كرتونية استمتعوا بتناول الحبوب أكثر من المجموعة الأخرى على الرغم من أنّ المحتوى واحد.
أمّا فيما يتعلق بالمجموعتين الثالثة والرابعة، فكانتا مماثلتين للأولى والثانية، إلّا أنّ لابيير كتب على علب احدى المجموعتين عبارة "حبوب صحية" وعلى الأخرى عبارة "حبوب سكرية".. وقد اندهش الباحثون من النتيجة، حيث وجدوا أنّ الأطفال حبّذوا الصحية على الرغم من أنّ شخصياتهم المفضلة ليست موجودة على علبها.
وعلى الرغم من اختلاف أراء الباحثين، إلّا أنّ هنالك نظريتين مختلفتين تفسّران هذا الأمر.. وتقول الأولى أنّ الاطفال الذين قرأوا عبارة "حبوب سكرية" توقّعوا الحصول على طعم أكثر حلاوة مما سبّب لهم خيبة الأمل.. بينما وجد الاطفال الذين قرأوا عبارة "حبوب صحية" أنّ الطعم قد فاق توقعاتهم وبالتالي كانوا أكثر سعادة.
وتقول النظرية الثانية أنّ الدور التثقيفي للأهل هو ما أوجد الفرق وأنّ الأطفال كانوا على إدراك تام بأنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من السكر تعد أفضل لصحتهم.
• الشخصيات الكرتونية وشهية الاطفال
أشارت دراسة حديثة إلى أنّ رؤية الأطفال لشخصياتهم الكرتونية المفضلة وهي تتناول بعض أنواع الأطعمة تزيد من شهيتهم على الاصناف ذاتها، حيث أجرى الباحث ماثيو لابيير من جامعة ولاية بنسلفانيا تجربة مشتركة مع عدد من الباحثين والتي قام من خلالها بتوزيع الحبوب العضوية الصحية على أربع مجموعات من العلب.. حيث وزع لابيير العلب على 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات.
وخلال هذه الدراسة، تم رسم صور لشخصيات كرتونية مفضلة لدى الاطفال على مجموعة العلب الأولى، في حين لم يكن هناك أي رسومات على المجموعة الثانية.. ووجد لابيير أنّ الأطفال الذين استلموا العلب المرسوم عليها شخصيات كرتونية استمتعوا بتناول الحبوب أكثر من المجموعة الأخرى على الرغم من أنّ المحتوى واحد.
أمّا فيما يتعلق بالمجموعتين الثالثة والرابعة، فكانتا مماثلتين للأولى والثانية، إلّا أنّ لابيير كتب على علب احدى المجموعتين عبارة "حبوب صحية" وعلى الأخرى عبارة "حبوب سكرية".. وقد اندهش الباحثون من النتيجة، حيث وجدوا أنّ الأطفال حبّذوا الصحية على الرغم من أنّ شخصياتهم المفضلة ليست موجودة على علبها.
وعلى الرغم من اختلاف أراء الباحثين، إلّا أنّ هنالك نظريتين مختلفتين تفسّران هذا الأمر.. وتقول الأولى أنّ الاطفال الذين قرأوا عبارة "حبوب سكرية" توقّعوا الحصول على طعم أكثر حلاوة مما سبّب لهم خيبة الأمل.. بينما وجد الاطفال الذين قرأوا عبارة "حبوب صحية" أنّ الطعم قد فاق توقعاتهم وبالتالي كانوا أكثر سعادة.
وتقول النظرية الثانية أنّ الدور التثقيفي للأهل هو ما أوجد الفرق وأنّ الأطفال كانوا على إدراك تام بأنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من السكر تعد أفضل لصحتهم.